مركز الارتباط بسماحة اية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله) في لندن واوربا والامريكيتين

اف ب : المرجع السيستاني مستقبلا الحكيم. " السيد الحكيم "السيستاني يريد الحفاظ على مصالح الشعب دون التفريق بين السنة او الشيعة والعرب والاكراد والتركمان". ومجلس الحكم يطلب من الامم المتحدة ارسال وفد لدراسة امكانية اجراء انتخابات

قال عضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق عبد العزيز الحكيم ان المجلس وجه رسالة الى الامم المتحدة طالبا منها ارسال وفد الى العراق لدراسة امكانية اجراء انتخابات في ظل الاوضاع الحالية.وجاءت تصريحات الحكيم الذي يترأس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق خلال زيارته مساء الخميس المرجع الشيعي اية الله علي السيستاني في منزله في النجف (جنوب بغداد).وقال الحكيم "اعتقد ان مجموعة كبيرة من اخواننا من اعضاء مجلس الحكم تحترم رأي الشعب العراقي وارادته وتعتقد ان آلية الانتخابات تعبر عن رأي الشعب العراقي لذلك كتبنا رسالة الى الامم المتحدة من اجل ارسال وفد الى العراق لتقييم هذه الحالة (الانتخابات) التي نبدي نحن امكانية اجرائها ويبدي البعض الاخر عدم امكانية اجرائها".وكان ابراهيم الجعفري عضو مجلس الحكم الانتقالي العراقي اكد لوكالة فرانس برس في 30 من كانون الاول/ديسمبر ان مجلس الحكم سيطلب من الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ايفاد مبعوث الى العراق للبحث في امكانية تنظيم انتخابات فورية في العراق.ويطالب اية الله علي السيستاني باجراء انتخابات عامة فورية في العراق الا اذا توصلت لجنة من الامم المتحدة الى خلاصة مفادها ان اجراءها مستحيل.ونفى الحكيم ان تكون الغاية من زيارته للسيستاني محاولة منه لتقريب بين المرجعية الدينية وقوات التحالف وقال انه "تم اطلاع السيد السيستاني على الامور الخارجية للبلاد والجولة الاوروبية التي قمنا بها وتم التباحث معه حول الامور كافة ومنها الداخلية".واوضح ان "السيستاني يريد الحفاظ على مصالح الشعب دون التفريق بين السنة او الشيعة والعرب والاكراد والتركمان".وحول انتقاد العديد من العراقيين لتصريحاته حول حق ايران في اقامة دعوى للحصول على ديونها من العراق قال الحكيم ان "هذا تشويه للتصريحات السؤال الذي طرح علي في ايران هو هل لايران الحق في المطالبة بديونها؟ قلت نعم بأعتبار ان هناك قرارا من مجلس بهذا الخصوص وكذلك الكويت واي دولة لها ديون على العراق". واضاف "الا ان اخواننا الايرانيين اتفقوا معنا على الغاء بعض من هذه الديون وتقسيط البعض الاخر