مركز الارتباط بسماحة اية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله) في لندن واوربا والامريكيتين

CNN : الطالباني يلتقي سماحة السيد السيستاني مد ظله

'التقى رئيس مجلس الحكم العراقي جلال طالباني الخميس، مع آية الله علي سيستاني، أحد أبرز الشخصيات الشيعية بالعراق، لمناقشة اعتراضات الأخير المتعلقة بخطة نقل السيادة من قوات التحالف إلى العراقيين. وكان السيستاني قد عبر عن اعتراضه على الخطة، واصفا اياها بالمليئة بالفجوات، خاصة فيما تعلق بمشاركة الناخبين العراقيين وضعف التمثيل الإسلامي في الدستور.ويأتي لقاء السيستاني وطالباني في مدينة النجف، وسط محاولات قوات التحالف ومجلس الحكم العراقي إعادة الاستقرار للبلاد التي تواجه هجمات يومية من المقاتلين العراقيين، علاوة على التشكيك بمصداقية الجهود التي تقودها الولايات المتحدة بإعادة إعمار العراق.ويشّكل موقف السيستاني من الخطة أهمية بارزة، خاصة وأن الشيعة يمثلون 60 بالمائة من شعب العراق، إذ يخشى ان تعيق اعتراضاته جهود كسب تأييد شعبي واسع لخطة انتقال السيادة من التحالف إلى العراقيين.وكان عبد العزيز الحكيم، العضو الشيعي في مجلس الحكم العراقي، شرح الجمعة اعتراضات السيستاني على الخطة، بقوله "إنه (السيستاني) قلق جدا من فجوات معينة في الخطة، حيث يرى ضرورة حلها الآن، وإلا سيكون المسار المستقبلي ضعيفا، وبالتالي لن يحظى بقبول الشعب العراقي، لأنه اقل بكثير من توقعاتهم."وقال كوباد الطالباني، نجل ومساعد الطالباني لوكالة رويترز "انها فرصة لمناقشة تفاصيل الخطة وإطلاعه على العملية وإبلاغه بأن الخطة تمضي بعيدا على طريق تبديد مخاوفه فيما يتعلق بصياغة الدستور من خلال مجلس منتخب."هذا ويدعو السيستاني لإجراء انتخابات شعبية عامة بدلا من عقد مؤتمر دستوري لاختيار جمعية وطنية في نهاية مايو /أيار المقبل.وبحسب الخطة التي كشفت عنها واشنطن هذا الشهر، سيتم انتخاب جمعية وطنية بنهاية مايو على أن تقوم تلك الجمعية بتشكيل حكومة انتقالية بنهاية شهر يونيو /حزيران القادم.وتتسلم الحكومة العراقية الجديدة زمام الأمور من قوات التحالف في يوليو / تموز، ويوضع دستور عراقي جديد، وتجرى انتخابات دستورية بنهاية عام 2005 .ونادرا ما يقبل السيستاني بالإدلاء بتصريحات سياسية، إلا أنه قال في يونيو /حزيران إنه لابد من انتخاب اولئك الذين سيضعون الدستور