مركز الارتباط بسماحة اية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله) في لندن واوربا والامريكيتين

ممثل المرجعية العليا في اوربا يشارك في حفل تكليف مجموعة من الفتيات في العاصمة البريطانية لندن

بمناسبة عيد الغدير واسبوع الولاية: كيوم المباهلة والتصدق بالخاتم واية الولاية ونزول سورة (هل اتى) ، شارك سماحة العلامة السيد الكشميري في الحفل الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن بمناسبة بلوغ مجموعة من الفتيات سن التكليف، حيث وزع عليهم الهدايا وشهادات التقدير، وقال سماحته ان البنت بتكليفها تصبح ذات مسؤولية شرعية تكليفية في اداء الفرائض كأبويها من الصلاة والصيام والحج والحجاب وغيرها من الواجبات الشرعية، وكرمها الله سبحانه وتعالى بأن جعلها معنية بخطاباته التكليفية ((وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ)) (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ))) ((ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا)) وغيره من الخطابات الإلهية بهذا الشأن.
ثم اشار الى اهمية الحجاب للمرأة في نظر الاسلام الذي يزينها بالعفة والحشمة ويحميها من النظرات الخائنة ويحفظها من خبث النفوس المريضة، وهو صون لها من كل سوء، وذلك خلاف ما يدعيه دعاة الحرية والتمدن بأن الإسلام خنق المرأة بأن فرض عليها الحجاب، بل اشعرها به لأهميتها وقيمتها وانها الجوهرة الثمينة بنظر الاسلام، وقال سماحته بان الاسلام يرى للمرأة مكانة ومقام لا يراها الاخرون، والحقوق التي أعطاها اياها تفوق الذكر فهي ان كانت اما او بنتا او اختا او زوجة فهي مكفولة بكل متطلبات حياتها، مضافا الى هذا فقد أعطاها قيادة الاسرة وهي اهم وظيفة اسلامية انيطت بالمرأة لأنها مخرجة الأجيال وصانعة الرجال.
الام مدرسة اذا اعددتها                 اعددت شعبا طيب الأعراق
ونقل لهم تحيات ودعاء المرجعية العليا بالتوفيق والتسديد، واكد عليهم المحافظة على هويتهم العقائدية والالتزام بالواجبات الشرعية ليكونوا مصداقا لقول الامام الصادق (ع) (كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا).
((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون))