مركز الارتباط بسماحة اية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله) في لندن واوربا والامريكيتين
مسألة 304: إذا خرج الطائف عن
المطاف فدخل الكعبة بطل طوافه ولزمته الإعادة، والأولى إتمام الطواف ثم إعادته إذا
كان الخروج بعد تجاوز النصف.
مسألة 305: إذا تجاوز عن مطافه إلى ( الشاذروان )
بطل طوافه بالنسبة إلى المقدار الخارج عن المطاف فيلزم تداركه(32)، والأحوط الأولى
إعادة الطواف بعد تدارك ذلك المقدار وإتمامه.
كما أن الأحوط الأولى أن لا يمدّ
الطائف يده(33) حال طوافه إلى جدار الكعبة لاستلام الأركان أو غيره.
مسألة
306: إذا اختصر الطائف حجر إسماعيل في طوافه- ولو جهلاً أو نسياناً(34)- بطل الشوط
الذي وقع ذلك فيه، فلا بُدّ من إعادته، والأحوط الأولى إعادة الطواف بعد إتمامه
أيضاً، وفي حكم اختصار الحجر الطواف على حائطه على الأحوط وجوباً، والأحوط الأولى
أن لا يضع الطائف يده على حائط الحجر حال الطواف.
(31) السؤال 1: إذا أتى ببعض خطوات الشوط فاقداً
لبعض الشروط المعتبرة فيها شرعاً لشدة الزحام أو لعذر آخر كما لو استقبل الكعبة أو
صعد الشاذروان أو سلب اختياره بالمرة... فما هو تكليفه في الحالات التالية:
أولاً: إذا التفت إلى ذلك حين وقوع الخلل؟
الجواب: يرجع ويتدارك المقدار
الذي أخل به، وليس له المضي من دون قصد الطواف إلى أن يصل إلى موضع الإخلال فيقصد
منه الطواف، نعم إذا لم يتمكّن من الرجوع لشدة الزحام مثلا فله أن يمشي إلى الحجر
الأسود من غير قصد الطواف ثم يستأنف هذا الشوط.
ثانياً: إذا التفت إلى ذلك حين
وقوع الخلل ولكنه استمر في الطواف حتى أكمل الشوط؟
الجواب: إذا أكمله عن جهل
قصوري أعاده ولا شيء عليه وإلا أشكل صحة طوافه.
ثالثاً: إذا التفت إلى ذلك بعد
إكمال الشوط والدخول في شوط آخر؟
الجواب: يعيد الشوط الذي وقع الإخلال به ولا
شيء عليه.
السؤال 2: إذا اعتقد إنه قد سلب اختياره في بعض خطوات الشوط فأكمله
وأضاف شوطاً آخر بعد الشوط الأخير فما هو حكم طوافه هذا؟
الجواب: يشكل صحته إلا
إذا كان جاهلاً قاصراً.
السؤال 3: شخص استقبل الكعبة أثناء طوافه أو صعد
الشاذروان أو مدّ يده نحو الكعبة أو سلب اختياره بالمرة فاستمر في طوافه ولم يعلم
بحكمه حتى أتم عمرته فما هو حكمه فعلاً؟
الجواب: مدّ الطائف يده إلى جدار
الكعبة لا يضر بصحة طوافه، واما في الحالات المذكورة الاخرى فلا بد من اعادة الطواف
وصلاته والسعي والتقصير مع الاجتناب عن محرمات الإحرام قبل اعادتها.
(32)
السؤال 1: إذا تجاوز الطائف إلى الشاذروان ولم يعلم مقداره ليتداركه فما هي وظيفته؟
الجواب: يرجع إلى الوراء بالمقدار الذي يتيقن معه الوصول إلى مبدأ وقوع التجاوز
ثم يمشي ناوياً الطواف من الموضع الذي بدأ فيه التجاوز واقعاً.
السؤال 2: إذا
تجاوز عن المطاف إلى الشاذروان مثلاً في خطوات من الشوط ولما لم يعلم مقدارها
ليتداركها أتى بشوط كامل ليكون بديلاً عن الشوط الذي وقع الإخلال به فهل يصحّ عمله؟
الجواب: إذا فعل ذلك عن جهل قصوري لم يضر بصحة طوافه وإلا أشكل صحته.
(33)
السؤال : هل يجوز لمس الكعبة المعظمة او حائط حجر اسماعيل (ع) حال الطواف الواجب.
الجواب: لا يمنع ذلك من صحة الطواف.
(34) السؤال 1: شخص اختصر حجر اسماعيل
في شوطين من طوافه فماذا يفعل؟
الجواب: يعيد الشوطين.
السؤال 2: شخص علم بعد
الطواف انّه قد اختصر حجر إسماعيل (ع) في شوطين فماذا يفعل، وكيف إذا علم بذلك بعد
التقصير؟
الجواب: يعيد الشوطين مع بقاء الموالاة المعتبرة بين الاشواط وان كان
الاحوط استحباباً إعادته مع صلاته بعد الصلاة وأما مع فوات الموالاة المعتبرة بين
اشواط الطواف كما في الفرض الثاني فيجب عليه اعادة الطواف والاعمال المترتبة عليه.